نورث بالس
طالبت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، روسيا وإيران وتركيا، بالضغط على حكومة دمشق والفصائل “المعارضة” الموالية لتركيا، للكشف عن مصير المعتقلين والسماح للهيئات الإنسانية بالوصول إلى مرافق الاحتجاز في سوريا.
ودعت المنظمتان في بيان، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى إنشاء هيئة دولية مستقلة لتتبع وتحديد هوية المفقودين والمخفيين قسراً منذ عام 2011.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، آدم كوغل، إن ممارسات الإخفاء القسري في سوريا خلفت إرثاً مدمراً طال حياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضاف: “من شأن إنشاء هيئة دولية جديدة لمعالجة آثار هذا الإرث المدمر أن يوفر بصيص أمل للعائلات”.
بدورها، قالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “العفو الدولية”، ديانا سمعان، إن حكومة دشمق و”فصائل المعارضة” الموالية لتركيا تواصل إخفاء أو اختطاف أي شخص يعارضها، بينما لا يفعل حليفاها، روسيا وتركيا، شيئاً لوقف هذه الانتهاكات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.