نورث بالس
تشهد محاور ريف حلب الشمالي اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا، وأثناء عمليات التمشيط فقدت القوات الحكومية فقدان الاتصال بدورية تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في البادية بريف دير الزور.
واندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا، على محوري أناب في ناحية شيراوا بريف عفرين ومارع بريف حلب الشمالي، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، وسط قصف متبادل بقذائف الهاون بين الطرفين.
ولم ترد إلى الآن معلومات عن حجم خسائر بشرية في صفوف الطرفين أو أضرار مادية.
وفي دير الزور، فقد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” الاتصال، بدورية عسكرية في عمق بادية بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، أثناء عمليات التمشيط والبحث عن خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالتزامن مع الضباب الكثيف في المنطقة، دون ورود معلومات عن عناصر الدورية حتى هذه اللحظة.
وتجدر الإشارة، بأن عناصر قوات دمشق أبلغوا قادتهم في وقت سابق، بإعفائهم من عمليات التمشيط ضد خلايا التنظيم خلال فصل الشتاء في البادية السورية، خوفاً من الكمائن والهجمات.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 8 تشرين الثاني الفائت، بأن عناصر قوات دمشق في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، يدفعون رشاوى لمرؤوسيهم من الضباط، بهدف عدم إرسالهم مع حملات التمشيط ضد التنظيم في البادية السورية، مع بدء فصل الشتاء، وانتشار الضباب والرياح في البادية وانعدام الرؤية.
ويتخوف العناصر من الكمائن والهجمات التي تتعرض لها قوافل قوات حكومة دمشق لها في البادية، خصوصا في فصل الشتاء، بسبب الظروف الجوية.
ووفقا للمصادر فإن العناصر دفعوا لمرؤوسيهم مبالغ تتراوح ما بين 50- 80 ألف ليرة سورية، مقابل إعفائهم من الخروج بمهمات عسكرية إلى البادية السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.