نورث بالس
اعتبر موقع “المونيتور”، أن الاختلافات الهيكلية بين تركيا وحكومة دمشق “هائلة ولا يمكن التغلب عليها في أي وقت قريب”، الأمر الذي قد يفسر برودة ردة فعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إزاء مبادرات أنقرة للتقارب مع دمشق.
وأشار الموقع إلى إمكانية اتخاذ بعض الخطوات بين الجانبين التركي والسوري، مثل وفاء تركيا بتعهدها حول فتح الطريق الدولي السريع “إم 4″، أو ظهور “تسوية مؤقتة” من نوع ما.
واستبعد التقرير أن تكون الخطوة التركية مرتبطة فقط في آمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإقناع الناخبين الأتراك بأنه سيعيد نحو أربعة ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم، مشيراً إلى تركيا تحاول القضاء على الإدارة الذاتية.
ورجح التقرير أن تكون أنقرة وموسكو ودمشق تراهن على أن التقارب سيثير مخاوف الإدارة الذاتية ويدفعهم إلى قطع علاقاتهم مع الولايات المتحدة، وعقد صفقة مع حكومة دمشق تسمح له باستعادة السيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا وثرواتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.