نورث بالس
تسيطر “الميليشيات الإيرانية” على زمام الأمور بشكل فعلي في مناطق واسعة من دمشق وريف دمشق على رأسها منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، بينما قوات دمشق تتواجد شكليا في تلك المناطق.
وتحكم المنطقة ميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات السورية التابعة له، وهي الآمر الناهي والقوة الضاربة في ظل غياب كامل لقوات حكومة دمشق، التي وإن كانت متواجدة فالسلطة الأمنية والقرار راجع إلى تلك الميليشيات، فجميع مقومات الحياة متوفرة فقط لتلك الميليشيات.
وتنتشر حواجز تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الميليشيات الإيرانية” بكثافة في المنطقة وهي مسؤولة عن تجارة المخدرات وعمليات التهريب والإتاوات التي تفرضها على المواطنين.
ويؤكد المرصد السوري أن قوات حكومة دمشق لا تستطيع شن أي عمليات مداهمة أو تفتيش بدون مرافقة من قوات تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة “السيدة زينيب”.
ويأتي ذلك، بسبب غياب الدور الفعلي لقوات حكومة دمشق وتهميشها من قبل “الميليشيات الإيرانية” المسيطرة على تلك المناطق.
أما بالنسبة للكهرباء فهي دائمة بلا انقطاع على مدار الـ 24 ساعة، وباقي منطقة السيدة زينب يعاني أهلها الغير منتمين لـ “حزب الله” من ضائقة اقتصادية سواءً بعدم توفر المازوت والبنزين أوالكهرباء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.