مخيم الركبان والمأساة بسبب الحصار على غرار منطقة الشهباء

نورث بالس

يستمر الوضع المأساوي للنازحين السوريين قي مخيم الركبابن المتواجد في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق بيبب حصار حكومة دمشق ومنعها مع الروس دخول المساعدات اليه.

وأكدت مواقع إخبارية، نقلاً عن قاطني مخيم الركبان عدم دخول مادة الطحين منذ شهر جراء الحصار المفروض على المخيم، ما أدى إلى توقف عمل الفرنين الرئيسيين اللذين يزودان قاطني المخيم بالخبز.

وقال نشطاء، إن الروس يشرفون بشكل مباشر على الحصار، مشيرين إلى أن ما يقومون به يصب في المواجهة مع قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف ومنطقة الـ”55 كم”.

ولجأ الأهالي إلى بعض البدائل المتوفرة كالأرز والبرغل، إضافة إلى تناول بقايا الخبز الذي كان يستخدم لإطعام الحيوانات بعد تنظيفه من التراب والعفن واستخدامه للطعام.

بدورهم، أطلق أهالي مخيم “الركبان” نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية، بهدف فك الحصار عنهم وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية لهم في مقدمتها الطحين.

وكان مخيم الركبان أنشئ عام 2014، وينحدر معظم سكانه البالغ عددهم اليوم نحو 10 آلاف شخص من محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.