NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل الموالية لتركيا تستمر في سرقة المساعدات المقدمة للمتضررين

نورث بالس

 

استولت الفصائل الموالية لتركيا على المساعدات الإغاثية والمقدمة من المنظمات المحلية والدولية لمتضرري الزلزال بقوة السلاح، ومن ثم تبيعها في أسواق مدينة عفرين، دون أن توفّر شيء يمكن أن يشكّل مصدر دخل جديد يدرّ الأموال بشتى الوسائل.

 

وأفادت مصادر بأن مجموعة عناصر تابعين لفصيل “فرقة الحمزة/ الحمزات” الموالي لتركيا يقوم بالاستيلاء على المساعدات الإغاثية وسرقتها بقوة السلاح.

 

وهذه المجموعة كانت ضمن صفوف “الجبهة الشامية” تتبع للمدعو “يحيى أبو حسن” المنحدر من بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، قبل أن تنشق وتنضم “الحمزات” بعد طرد وتقليص نفوذ ميليشيا “الجبهة الشامية” في عفرين بأكتوبر 2022.

 

ونوه مصدر، بأن فصيل “فرقة سليمان شاه/ العمشات” الموالي لتركيا تقوم ببيع المواد الإغاثية بعد استيلائها على كميات كبيرة منها من المنظمات، حيث تم رصد بيع أطنان من الطحين إلى مخبز “البيرق” في حي الأشرفية بمدينة عفرين في اليومين الأخيرين، تكونت من ست شاحنات.

 

ويشترك المكتب الإغاثي بمجلس عفرين المحلي مع مسؤول “آفاد” التركي “عمر” في عمليات سرقة كبيرة للخيم ومستلزماتها والمساعدات الطارئة لمتضرري الزلزال، وباع أكثر من ألف خيمة، سعر الواحدة منها 700 ليرة تركية، لمحل بيع المواد الإغاثية على طريق الجسر الجديد بمدينة عفرين، ما دفع بغالبية المنظمات المحلية إلى الإشراف على عمليات التوزيع بنفسها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.