نورث بالس
قالت “إذاعة صوت ألمانيا” (دويتشه فيله) إن المحاكم الألمانية تحولت إلى فضاء قضائي لإدانة متورطين في جرائم “خطيرة” في الحرب السورية سواء مع حكومة دمشق، أو مع المعارضة الموالية لتركيا.
وأضافت في تقرير، أن ملف محاكمة المشاركين بجرائم الحرب في سوريا عاد إلى الواجهة أخيراً بعد إصدار محكمة في برلين هذا الأسبوع حكماً بالسجن مدى الحياة بحق الفلسطيني السوري موفق دواه، لارتكابه “جرائم حرب” وجرائم ضد الإنسانية في مخيم “اليرموك” بدمشق عام 2014.
وأشار التقرير، إلى أن موفق ليس أول المتورطين في جرائم الحرب السورية الذين تمت محاكمتهم في ألمانيا، لافتاً إلى أن القضاء الألماني بمبدأ الولاية القضائية الدولية، يتيح ملاحقة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل الجماعي وجرائم الحرب في أيّ مكان بالعالم.
ونبه إلى أن القضاء الألماني بات أول قضاء في العالم يصدر حكماً على متهمين بجرائم من هذا النوع في الحرب السورية.
وتوقع التقرير مباشرة محاكمات أخرى، استناداً إلى شكاوى من ضحايا العنف الجنسي والجندري ضد تسعة ضباط من قوات حكومة دمشق، فيما تدفع المنظمات الحقوقية بتلك الشكاوى إلى اعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.