NORTH PULSE NETWORK NPN

الميليشيات الإيرانية استغلت الزلزال في سوريا

نورث بالس

 

تصدرت الميليشيات العسكرية الإيرانية وقوات روسية المشهد الإنساني في مناطق سيطرة حكومة دمشق خلال كارثة الزلزال، من خلال القيام بتوزيع المساعدات الإغاثية على الأسرة المنكوبة، دون وجود آلية عمل واضحة تفصل بينها.

 

ورأى الباحث في مركز “عمران للدراسات” نوار شعبان، أن التشكيلات العسكرية الموالية لإيران لعبت الدور الأكبر في عملية الاستجابة للزلزال في مناطق سيطرة حكومة دمشق، في سبيل استغلال الكارثة وتعزيز أنواع مختلفة من السيطرة.

 

وأرجع شعبان بروز حضور هذه الميليشيات بالحضور الإيراني على الأرض، “ما يجعل من الطبيعي مشاركتها في العمل الإنساني والاستجابة، وسيطرتها على العمل الإغاثي في مناطق محددة إرضاءً لأغراضها وغاياتها تحت غطاء إنساني”.

 

ولفت شعبان إلى نشاط هذه التشكيلات في الساحل السوري، في حين يتركز حضورها في حلب لتشمل نحو 14 ميليشيا، في وقت عمدت إيران إلى إخفاء وجودها على وقع الضربات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا.

 

بالمقابل، شاركت القوات الروسية الموجودة في قاعدة “حميميم” العسكرية باللاذقية، في عمليات توزيع المساعدات الإغاثية، وعمليات البحث عن ناجين بعد الزلزال، وفق إعلام حكومة دمشق وأخرى روسية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.