نورث بالس
طرح مفتي “بعلبك – الهرمل” في لبنان الشيخ بكري الرفاعي، مبادرة من عدة بنود لضبط حركة اللاجئين في المنطقة والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المانحة والمستقبلة للاجئين السوريين.
مشيراً إلى أن مبادرته ستكون بمثابة خارطة طريق لتنظيم ملف اللاجئين، وهي موجَّهة إلى كل المَعنيين بملفهم في الداخل اللبناني وخارجه.
وتضمنت مبادرة الشيخ التي نشرتها جريدة النهار اللبنانية ستة بنود: “دعوة كل الهيئات والجهات المانحة والجمعيات الموجودة في مناطق بعلبك – الهرمل للتنسيق في ما بينها في موضوع اللاجئين السوريين، وتثبيت أماكن وجودهم وعددهم وتوزعهم ومدى مساهمتهم بتغطية نفقات الكهرباء والمياه والبنى التحتية وسواها، ووضع داتا موحّدة بين كل الجهات العاملة”.
وبحسب الصحيفة تضمنت أيضا الحديث عن إمكانية العودة من عدمها، واعتبر الشيخ أن استمرار وجودهم في المنطقة بهذا الشكل، سيحوّل اللبنانيين في محافظة بعلبك – الهرمل إلى أقليات والسوريين إلى أكثرية.
وقال يجب الانتقال من موضوع مساعدة السوريين إلى مساعدتهم والبيئة الحاضنة لهم، ومساواة اللبنانيين باللاجئين لجهة التعليم والاستشفاء المجانيين، وتخصيص مشاريع لها بعد استراتيجي لكل منطقة بعلبك – الهرمل أسوة بالمشاريع التي تُنفذ للنازحين، ووضع رؤية شاملة للمنطقة.
ملمّحاً إلى أن قسماً من الأموال تُصرف تحت عنوان بعلبك – الهرمل فيما التوظيفات تذهب إلى الخارج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.