نورث بالس
تصارع كافة دول العالم الزمن لإجلاء رعاياها من السودان التي تشهد اشتباكات منذ نحو ثلاثة أسابيع، فيما تتجاهل حكومة دمشق أوضاع السوريين العالقين هناك دوين أي تحرك رسمي لإجلائهم.
وناشد مواطنون سوريون عالقون في مطار “الصافات” العسكري قرب العاصمة الخرطوم لإجلائهم من السودان، دون أي استجابة لمناشداتهم من قبل حكومة دمشق.
واختار اللاجئون التوجه إلى المطار على أمل إجلائهم كبقية رعايا الدول، لأن التوجه للحدود المصرية أو ميناء بورتسودان شاق ومكلف مادياً، ويصل إلى 500 دولار للشخص الواحد، في وقت لم يعد لدى اللاجئين سيولة بسبب تعاظم النفقات.
ويوجد في مطار “الصافات” العسكري نحو 32 سورياً منذ يوم الإثنين الماضي، لكن عمليات الإجلاء تعترضها الكثير من العوائق، إذ يشترط الطيران المصري والأوروبي والكندي وجود تأشيرة لنقل السوريين.
وأكد لاجئون عالقون بالمطار أن إحدى الطائرات الأوروبية رفضت إجلاء العائلات رغم أن الطائرة فارغة، بعد أن عرفت أن اللاجئين يحملون الجنسية السورية، وفق “العربي الجديد”.
وتشير التقديرات إلى أن هناك نحو 700 سوري عالقين في الخرطوم ومحيطها، فيما كشفت مواقع إعلامية عن تعرض العائلات السورية للنهب والسلب خلال خروجها من السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.