نورث بالس
أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 8 عناصر بينهم قيادي من “أسود الشرقية” الموالي لدمشق، ومواطنين، بعد فقدانهم، اليوم، إثر كمين نفذه عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقتي الصالحية والدوير بريف دير الزور.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى في هجوم تنظيم داعش الإرهابي، إلى 13 من ضمنهم مواطنين اثنين.
وأشار المرصد السوري، اليوم، إلى أن عناصر من خلايا التنظيم نصبوا كمين مسلح لميليشيا “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية، بين منطقتي الصالحية والدويم على مدخل حقل الورد النفطي بريف دير الزور الشرقي.
واعترضت طريق سيارات عسكرية، ما أدى لمقتل 3 من الميليشيات الإيرانية، وخطف 2 من المدنيين يعملان في مجال تهريب المحروقات، و3 من “الدفاع الوطني” و3 من الميليشيات الإيرانية، و2 حجاج إيرانيين.
بالإضافة لمقتل عنصرين آخرين من الميليشيات الإيرانية، إثر استهداف سيارتهم عن طريق الخطأ من قبل عناصر الفرقة 17 التابعة لقوات النظام.
وبعد الكمين الذي خسرت فيه ميليشيا “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية 13 ما بين قتيل ومخطوف، توجه الحاج “باقر” الذي يعد الثاني بعد الحاج “كميل” ومسؤول المكتب الأمني للحرس الثوري الإيراني في كامل المنطقة الشرقية إلى المنطقة.
وفي السياق، شهدت منطقتي الدوير والصالحية استنفاراً عسكرياً كبيراً وانتشار لعناصر “الدفاع الوطني” و”المخابرات العسكرية” والميليشيات الإيرانية.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 312 قتيل منذ مطلع العام 2023 الجاري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.