نورث بالس
دخلت الاتفاقات العسكرية بين إيران وحكومة دمشق حيز التنفيذ، وأنها ستتواصل بوتيرة أسرع في حال توفير مصادرها المالية.
وقال مصدر إيراني مقرب من “الحرس الثوري” الإيراني، أن التعاون الدفاعي بين طهران ودمشق يتواصل على ثلاثة محاور، حسب ما نشر في مواقع إخبارية.
ويرتبط المحور الأول بتجهيز القواعد العسكرية الاستراتيجية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية، والثاني بتعزيز الصناعات والبنى التحتية السورية لإنتاج العتاد العسكري، بينما يشمل الأخير “تقديم خدمات الاستشارة العسكرية لإعادة بناء الجيش وتدريبه”.
وأشار المصدر، إلى أن إيران زودت الجانب السوري بأسلحة وتكنولوجيا متطورة، بينها الصواريخ الدقيقة ومنظومات الدفاع الجوي.
موضحاً أنه “بالرغم من عدم استقرار الدفاعات الجوية الإيرانية بالكامل على الأراضي السورية، إلا أنها تمكنت حتى الآن من اعتراض العديد من الصواريخ الإسرائيلية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.