NORTH PULSE NETWORK NPN

عودة دمشق لا تعني استعادتها للمنظومة العربية

نورث بالس

 

 

استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، استعادة سوريا في المنظومة العربية، وأعرب عن أمله أن قمة جدة “بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها، وأن تكون كذلك بداية لتحرك عربي جماعي لتسوية أزمات المنطقة”.

 

وأشار أبو الغيط في المؤتمر الصحفي المشترك بينه ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن القمة العربية الـ32 المنعقدة في جدة حققت أهدافها تماما، وأن عودة سوريا هو أهم القرارات الصادرة عنها، مشيرا إلى أن ذلك القرار له رمزية واضحة.

 

وتابع مشددا أن “سوريا تحتاج لمساعدة أشقائها، وينبغي أن تتفاعل مع خطوة المجموعة العربية”، وأن “استعادة سوريا مقعدها شان عربي وإرادة عربية”.

 

كما لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي، إلى أن “القرارات الصادرة عن قمة جدة، يحظى فيها البعد الاقتصادي والاجتماعي باهتمام كبير، وأنها اتخذت قرارات لدعم التنمية”.

 

واعتمدت القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، الجمعة، إعلان جدة، الذي تضمن بما في ذلك تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، ورفض التدخلات الأجنبية وأي وجود عسكري غير مشروع في البلد العربي.

 

وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو/ أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة “على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة”، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.