NORTH PULSE NETWORK NPN

البنتاغون يرفع الرهان في سوريا بنقل صواريخ HIMARS إلى هناك

نورث بالس

 

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الهدف من نشر صواريخ HIMARS الأمريكية في سوريا.

وجاء في المقال:أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، نقل منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS إلى سوريا. جاء القرار على خلفية تصاعد الضربات ضد المواقع الأمريكية من قبل مجموعات شيعية تعمل، وفق عدد من الافتراضات، لمصلحة إيران.

 

يشير منتقدو الإدارة الرئاسية الأمريكية في الكونغرس إلى أن هذه الهجمات على الوحدة الأمريكية (في سوريا) أصبحت أكثر تكرارا مع وصول جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض، ولا يمكن للبنتاغون الرد عليها بالشكل المناسب.

 

من الملاحظ أن موضوع نقل منظومة الصواريخ الأمريكية إلى سوريا أثير، في مجتمع الخبراء الأمريكيين، على خلفية الدعوات إلى “معاقبة” السلطات التركية على التوسع العسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية. ففي نوفمبر 2022، نشرت مجلة فورين بوليسي تحليلاً أجراه خبير الشرق الأوسط مايكل روبين، ناقش فيهضرورة “الوقوف إلى جانب الأكراد السوريين دون قيد أو شرط، وصولا إلى تزويدهم بالوسائل اللازمة لحماية أنفسهم من الهجوم التركي”. ولذلك، فلدى القيادة التركية حقًا كل الأسباب للقلق من ظهور HIMARS في منطقة المسؤولية المشتركة بين الولايات المتحدة والتشكيلات الكردية.

 

وفي الصدد، قال الباحث في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “من ست سنوات، حين أقدم الجانب الأمريكي على نشر HIMARS في سوريا، كان الوضع ساخنًا إلى أقصى حد. ثم، في نهاية مايو- بداية يونيو 2017، شنت الولايات المتحدة بضع غارات على قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لإيران في الصحراء، وأسقطت مقاتلة Su-22 تابعة للقوات الجوية السورية وطائرتين إيرانيتين مسيرتين من طراز Shahed-129. لذا، فإن نشر HIMARS هو يدل على تصاعد التوتر مرة أخرى بين الولايات المتحدة والقوات الموالية لإيران هناك”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.