NORTH PULSE NETWORK NPN

فرقة “الغرباء” المحمية تركياً تتحرك في ظل الاحتقان ضد “جبهة النصرة” بإدلب

نورث بالس

 

تحولت المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب سوريا، إلى بؤرة للجماعات الفصائل الإرهابية ومنطقة امنة لقيادات تنظيم داعش الإرهابي والعديد من الفصائل الجهادية الأخرى.

 

وفي هذا الإطار رأى الباحث في الجماعات الجهادية عرابي عرابي، أن المناخ الحالي في شمال غرب سوريا متاح أمام فرقة “الغرباء”، للحديث عن حالة التضييق التي تمارسه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بالتزامن مع وجود مظاهرات مناهضة للهيئة.

 

وقال لموقع “عنب بلدي”، إن “الغرباء” لن تصعّد خلافها على الأرض ليصل إلى الصدام العسكري، لكنها مع تصعيده إعلامياً، معتبراً أن ما يصدر عن الفرقة هو ركوب لموجة المظاهرات، واستغلال حالة تأجيج الاحتقان.

 

وتوعدت فرقة “الغرباء” بإصدار سلسلة مقاطع فيديو، للرد على اتهامات الهيئة التي تفتقد للأمانة والنزاهة حسب تعبيرها.

 

واتهمت الفرقة “جبهة النصرة” باعتقال الجهادي الفرنسي “أبو الصديق” في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وطالبت بالإفراج عنه، إلا أن المكتب الإعلامي للهيئة نفى ذلك.

 

وتقيم فرقة “الغرباء” في مخيم قرب الحدود التركية شمالي إدلب وتتحرك بغطاء وحماية تركية، ويقودها الجهادي الفرنسي عمر أومسن، الذي تتهمه السلطات الفرنسية بتجنيد 80% من الذي يتحدثون الفرنسية في سوريا والعراق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.