NORTH PULSE NETWORK NPN

فك رموز الحكومة التركية الجديدة: إصلاح حقيقي أم عملية تجميلية فقط؟

نورث بالس

 

موقع المونيتور الأميركي تحدث عن تشكيلة الحكومة التركي الجديدة وقال “تصدّر الاقتصاد التركي المتعثر جدول الأعمال مع اجتماع مجلس الوزراء الجديد في البلاد يوم الثلاثاء برئاسة رجب طيب أردوغان للمرة الأولى منذ فوزه بفترة رئاسية ثالثة في 28 أيار.

 

ويرى الموقع في التشكيلة الجديدة التي تضم مجموعة من التكنوقراطيين، بأنها مدعاة للتفاؤل الحذر بشأن تحول محتمل إلى أيام أردوغان الإصلاحية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، والتي شهدت حينها انفتاحاً على الاتحاد الأوروبي.

 

وأشار الموقع إلى أن الأسواق لا تزال متشككة حيث يستمر انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار، والذي وصل عند 21.51 للدولار يوم أمس.

 

ولفت الموقع إلى أن أردوغان لم يقدم سوى القليل من القرائن حول أي تغيير جوهري في السياسة الخارجية في عهد وزير خارجيته الجديد، هاكان فيدان.

 

وقال الموقع بأن الدبلوماسيون الغربيون والشرق أوسطيون ينسبون إلى فيدان ثقل فكري ودقة أكبر من سلفه مولود جاويش أوغلو.

 

الكرملين، الذي كان لديه العديد من المعاملات معه، يحبه أيضاً، بحسب الموقع، وأوضح إيغور سوبوتين، كاتب عمود في صحيفة نيفافيسيمايا غازيتا اليومية الروسية، أنهم يجدون أن المحادثات مع “مسؤولي قطاع الأمن” أكثر موثوقية.

 

قال سوبوتين لـ “المونيتور”: “لهذا السبب أميل إلى النظر إلى تعيين فيدان كخطوة إيجابية في سياق العلاقات الروسية التركية” حيث يمكن للطرفين “إدارة المفاوضات دون تصنع”.

 

ونقل الموقع عن غونول تول، المدير المؤسس لبرنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط “من الواضح أنه من خلال هذه التعيينات، يحاول أردوغان إرسال إشارة إلى الغرب مفادها أننا نطبع وأن الحكومة تدخل في موقف معتدل. والمرحلة البناءة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.