NORTH PULSE NETWORK NPN

الوضع السوري يطغي على لقاء بوتن وأردوغان

نورث بالس

 

تابعت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين بالإضافة إلى تحركات الدولتين في سوريا، وأوضحت بأن التصعيد الميداني في مناطق شمال غربي سوريا مرتبط باللقاء.

 

ولفتت أن بأن روسيا تسعى للعودة إلى اتفاقية أضنة في سوريا، إلا أن ذلك لا يرقى لأطماع تركيا التي تسيطر على مناطق واسعة من الأراضي السورية.

 

فصحيفة “الشرق الأوسط” ربطت بين التصعيد على مختلف الجبهات في شمال غربي سوريا، التي تخضع لاتفاق ما يسمى “خفض التصعيد” ولقاء الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في سوتشي، الذي بحث التطورات في سوريا ودفع مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، الذي ترعاه روسيا وانضمت إليه إيران.

 

أما صحيفة “القدس العربي” أشارت إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أظهر تشدده بعد لقاء أردوغان في سوتشي، إذ أكد بوتين مجدداً استعداده لاستئناف اتفاق تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود، ولكن بعد تلبية كل المطالب الروسية.

 

من جانبها رأت “صحيفة الأخبار” اللبنانية أنه وفي محاولة لكسر الجمود بين دمشق وأنقرة، تجري محاولات روسية حثيثة للعودة إلى اتفاقات سابقة بين البلدين (اتفاقية أضنة الأمنية 1998)، تسمح للجيش التركي بالتوغل في الأراضي السورية حتى عمق خمسة كيلومترات فقط.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المحاولات لا تلقى آذاناً صاغية من تركيا التي تعتبر الاتفاقية المذكورة أقلّ من طموحها، في ظلّ توغلها لمسافات بعيدة، وتحكّمها بمعظم الشريط الحدودي بين البلدين.

 

أما صحيفة “العرب” أوضحت بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور موسكو يراهن على دبلوماسية الحبوب لتعزيز دور ومكانة بلاده اقليميا ودوليا وقد وعد الاثنين بإعلان “بالغ الأهمية” بشأن تصدير الحبوب، بعيد وصوله الاثنين إلى مدينة سوتشي المطلة على البحر الأحمر للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد انفتاحه على البحث في إحياء اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي أنهت موسكو العمل بها في يوليو الماضي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.