NORTH PULSE NETWORK NPN

الجنوب السوري.. مدارس بلا معلمين وأخرى مدمرة بلا ترميم

تعاني معظم المدارس في درعا مع بداية العام الدراسي الجديد في سوريا، شحًا في الدعم اللوجستي وضعفًا في أداء الكوادر، وبعضها خارج الخدمة، أو غير مجهزة كليًا لاستقبال الطلاب، بسبب افتقارها إلى التجهيزات الأساسية لاستكمال المرحلة التعليمية، من مقاعد وألواح وغيرها من لوازم.

 

وتحتاج معظمها لإعادة تأهيل وترميم في البنى التحتية، بسبب تعرضها للقصف خلال السنوات التي سبقت سيطرة قوات النظام السوري.

 

وتتفاوت نسبة الدمار في المدارس في محافظة درعا، بين منطقة وأخرى، ، ويتركز معظم المدارس المدمرة البالغ عددها 433 مدرسة في أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات في درعا المحطة.

 

وتراجعت العملية الدراسية بعد عملية التسوية عام 2018، ولم تقدم حكومة دمشق ، أي جهود لترميم وصيانة المدراس المتضررة وخاصة في ريف درعا، ما دفع الأهالي خلال السنوات السابقة، إلى بذل جهود ذاتية لصيانتها وتأمين المستلزمات لإكمال المسيرة الدراسية من مقاعد وألواح وتدفئة وغيرها.

 

وبالرغم من جميع المساعدات التي يقوم بها الأهالي للحفاظ على العملية التعليمية في درعا وريفها، والإعلان عن لجنة لجمع التبرعات للمعلمين، إلا أن الاستقالات وطلبات الاجازة لا تزال مستمرة.

 

وقال مدرسون أن النقص الحاصل في الكادر التعليمي يعود لعدم قدرة المعلم على إكمال عمله براتب لا يتعدى 120 ألف ليرة في ظل غلاء معيشي وارتفاع في الأسعار، رغم جميع ما يبذل لمساعدته من أبنا

ء المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.