نورث بالس
دوت انفجارات في الجولان السوري، ناجمة عن صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، تزامنا مع استنفار عام في المواقع العسكرية التابعة لقوات دمشق والميليشيات المتمركزة قرب الجولان السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية موقع تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني قرب قرية الجراجير بريف القلمون الغربي بريف دمشق، قرب الحدود السورية – اللبنانية، تزامناً مع تحليق للطيران المسيّر في أجواء المنطقة، ولم يعلم ما إذا كانت الضربات صاروخية أرضية أم جوية.
وفي 3 كانون الأول الجاري أطلقت الفصائل العاملة مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني قذيفة صاروخية من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري، وردت إسرائيل بقصف موقع في حرش قرية الرفيد بريف القنيطرة.
واستهدفت إسرائيل منذ اشتباكاتها مع حماس 26 مرة الأراضي السوري، منها 8 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و17 جوية، وضربة واحدة لا يعلم إذا كانت جوية أم برية. أسفرت عن مقتل 28 عنصرا عسكريا، و2 مدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية.
ودمرت الضربات 34 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة ومراكز وآليات، كما تعرض مطار حلب الدولي للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، وتعرض مطار دمشق الدولي للقصف مرتين أيضاً خرج بهما عن الخدمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.