NORTH PULSE NETWORK NPN
Turkish-backed policemen man a checkpoint in the northwestern Syrian city of Afrin on March 31, 2018. / AFP PHOTO / Nazeer al-Khatib (Photo credit should read NAZEER AL-KHATIB/AFP via Getty Images)

انتقادات ورصاصات موجهة لفصيل الشرطة العسكرية الموالي لتركيا

نورث بالس

 

تعرض فصيل الشرطة العسكرية الموالي لتركيا لكم من الانتقادات ولاشتباكات متعددة، من قبل عدد من الفصائل بسبب سلوكياتها الاحتقارية والابتزازية تجاه مثيلاتها من الفصائل الأخرى الموالية لتركيا، بالإضافة إلى شكاوي المدنيين تجاه عمليات الاحتجاز والمطالبة بالفدية مقابل اطلاق السراح، بحسب مصادر محلية وإعلامية .

 

وتواردت أنباء عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر فصيلي “الشرطة العسكرية” وعناصر من “الفيلق الأول” المنضوي تحت قيادة فصيل ما يسمى بـ “الجيش الوطني”،

ليصيب إثر الاشتباكات عناصر من الشرطة العسكرية بجروح بعضها خطيرة، وذلك بسبب ملاسنة كلامية سرعان ماتحولت إلى اشتباكات مسلحة عند حاجز القلعة في مدينة إعزاز التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، بحسب المصادر المحلية.

 

وفي سياق ذاته وقعت اشتباكات بين فصيل “الشرطة العسكرية” وفصيل “الفرقة 50” الموالين لتركيا على حاجز “الشط” على طريق عفرين- إعزاز.

 

وأكدت مصادر محلية من داخل عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية، عن ازدياد شكاوي المدنيين تجاه ممارسات فصيل “الشرطة العسكرية” لدى المرور على حواجزه، حيث يقوم بزجّ أشخاص في السجن بتهمة ملفقة ولا يتم الإفراج عنهم إلا بعد أن يدفع ذويهم مبالغ مالية باهظة.

 

وبحسب مصادر إعلامية من شمال غرب سوريا يتهرب قادة الفصائل ومسؤولي الحكومة المؤقتة الموالية لتركيا من شكاوي المدنيين، ويبررون تصرفات فصيل الشرطة العسكرية على أنها تعليمات من الاستخبارات التركية.

 

وبحسب مراقبين لنورث بالس يحاول فصيل الشرطة العسكرية فرض سلطته على باقي الفصائل الموالية لتركيا، وإخضاعها للقيادة العسكرية لما يسمى بـ “الجيش الوطني” الذي تشرف عليه القوات التركية، والتي بدورها تحاول صهر جميع الفصائل الموالية لها في قالب فصيل “الجيش الوطني” كجسم عسكري موازي لهيئة تحرير الشام؛ إلا أن ما يعيق هذا الأمر بحسب المراقبين تنافس أمراء الحرب من زعماء الفصائل على النفوذ والمناصب، بالإضافة إلى هيمنة العقلية المناطقية على عقيدة القتال لهذه الفصائل القادمة من مختلف المناطق السورية، الأمر الذي يمنع من توحدها، واستمرار حالة الفلتان الأمني في مناطق السيطرة التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.