نورث بالس
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بإطلاق 3 قذائف صاروخية من جنوبي سوريا باتجاه الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، التي ردت بقصف نقاط اطلاق تلك القذائف في ريف القنيطرة.
وبحسب مصادر إعلامية إطلقت القذائف من قبل مجموعة يُعتقد بتبعيتها لـ”حزب الله” اللبناني، باتجاه مستوطنات في الجولان دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، حيث سقطت إحداها في أرض مفتوحة بالجولان.
وقال المرصد السوري، إن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران واستهدف قرية الناصرية والقرى المجاورة لها بريف محافظة القنيطرة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
ويأتي هذا القصف المتبادل بعد أيام من قصف إسرائيلي على ريف دمشق الجنوبي المتماس مع ريف القنيطرة، بعد إطلاق قذائف باتجاه مستوطنات الجولان.
وأشارت مصادر إعلامية في وقت سابق إلى وصول تعزيزات عسكرية للحرس الثوري الإيراني مساء الأحد الماضي، إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، أي قبل 3 ساعات فقط من الاستهداف الإسرائيلي للمنطقة. حيث تنوعت التعزيزات العسكرية بين صواريخ محلية الصنع، وأخرى مضادة للدروع والأفراد وصواريخ من طراز (فجر 3 وفجر 5) وهي صواريخ متعددة الإطلاق ايرانية المنشأ تم تطويرها مؤخراً من قبل خبراء في إيران، بالإضافة إلى صواريخ تسمى “إيغلا” وهي صواريخ أنظمة دفاع جوي، والتي من المفروض أن تنشر في المراكز العسكرية التي يشرف عليها الحرس الثوري في جنوب سوريا وشمال غربها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.