NORTH PULSE NETWORK NPN

بسبب اليأس من الائتلاف والضامن التركي.. ازدياد طلبات التسوية لدى حكومة دمشق

نورث بالس

 

في ظل الانتهاكات الممارسة في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، يزداد عدد الذين يفقدون ثقتهم بـ”الائتلاف السوري المعارض” وضامنه التركي، حيث سجلت مراكز التسوية الأمنية التابعة لقوات دمشق في خان شيخون 1780 طلب تسوية.

 

وقال محافظ إدلب،ثائر سلهب، لوكالة سبوتنيك “أن عدد من تم تسوية أوضاعهم في مراكز التسوية في منطقة خان شيخون، بلغ حتى الآن 1780 طلب تسوية”، وأضاف بأن ما يقرب من 2000 عائلة عادت إلى المناطق التي نزحت عنها خلال عام 2023.

 

وعلى الرغم من أن عمليات التسوية الأمنية تعطي الأمان للنازحين، إلا أنه لا يحميهم من مضايقات وملاحقات الفروع الأمنية التابعة لحكومة دمشق، حيث أكدت مصادر حقوقية على فترات متعددة عن تعرض بعض من تمت تسوية أوضاعهم إلى الاعتقال والتعذيب، وبعضهم قضى نحبه أثناء فترة الاحتجاز.

 

وبحسب مراقبين، تعتبر عمليات التسوية الأمنية لدى حكومة دمشق مؤشراً على الفشل السياسي والأخلاقي لمعظم قوى المعارضة الموالية لتركيا.

 

ويعاني النازحون والمهجرون والمرحلون من قبل حكومة أنقرة وخاصة قاطني المخيمات، في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا من ضغوطات معيشية ونفسية وأمنية كبيرة بسبب تناحر الفصائل فيما بينها وغياب الخدمات الأساسية، حيث يضطر الكثير منهم أما اللجوء إلى مناطق الإدارة الذاتية، أو الهجرة إلى أوروبا، أو الإرتزاق، أو العودة المرغمة إلى مناطقه الأصلية بعد تسوية وضعه؛ بينما يختار البعض الآخر الانتحار او تحمل شظف العيش.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.