NORTH PULSE NETWORK NPN

الأسعار الاسترشادية “بدعة سورية” ومن أسباب ارتفاع أسعار بعض السلع في الأسواق

نورث بالس

 

تعيش مناطق حكومة دمشق حالة من الركود والتدهور الاقتصادي بسبب عدم توفر المواد الأولية وارتفاع أسعارها وعدم وجود أي حلول لدى دمشق بعد هجرة رؤوس الأمول والعمال وإغلاق المئات من المصانع والمعامل أبوابها.

 

وقال أمين سر “جمعية حماية المستهلك” في سوريا عبد الرزاق حبزة ، إن الأسعار الاسترشادية التي تصدرها حكومة دمشق، “بدعة سورية” و”سبب رئيس” من أسباب ارتفاع أسعار بعض السلع في الأسواق، ووصفها بأنها “طعم” للمستهلك، نافياً وجود مبرر لإصدارها.

 

وأضاف أن بعض التجار يقدمون في فواتيرهم أسعاراً أقل من السعر الاسترشادي للمادة، لكن من غير المسموح للجنة التسعير، أن توافق على سعر أدنى من السعر الاسترشادي، الذي أصبح “عبئاً ثقيلاً” على المستهلك.

 

وأوضح حبزة أن التسعير في سوريا يكون وفق سعر الصرف الراهن مع حساب التكاليف التي يضعها التاجر “مهما كانت ومن دون مناقشته”، إضافة إلى نسبة الأرباح المحددة، بينما عالمياً، تكون أسعار السلع معروفة عبر بورصات خاصة بالمواد التموينية والغذائية، وفق موقع محلي.

 

وتحدث حبزة عن “تلاعب بالفواتير”، لافتاً إلى أن الأسعار لدى وزارة التجارة الداخلية تختلف عن مثيلتها في وزارة المالية، وسط غياب التنسيق بينهما حول الأسعار والفواتير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.