NORTH PULSE NETWORK NPN

التطبيع بين سوريا وتركيا أهم ما يرمي أليه الأطراف المجتمعة في أستانا “21 “

نورث بالس

 

قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر خاجي، “أن بلاده تبذل جهوداً من أجل التقارب المحتمل بين تركيا وقوات حكومة دمشق، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما”.

 

وفي تصريحات أدلى بها على هامش الاجتماع الـ 21 من “مسار أستانا”، قال أكبر خاجي إن “طهران وأنقرة تتمتعان بعلاقات جيدة وودية، حيث أن “احترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا هو من مصلحة مشتركة لكل من إيران وتركيا”.

 

من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وفدها في المفاوضات أكد على ضرورة “تجنب تأثير الأحداث في قطاع غزة على الوضع في سوريا”.

 

وفي بيان لها، أضافت الخارجية التركية أنه “من المهم أيضاً تكثيف العملية السياسية بشكل فوري، لحل المشكلات الإنسانية في سوريا، وإيجاد حل طويل الأمد في إطار قرار الأمم المتحدة 2254”.

وقال رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات “أستانا”، أحمد طعمة، إن الجولة الحالية الاجتماعات “ستناقش 3 مسائل رئيسية، وهي تأكيد تثبيت وقف إطلاق النار، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين”.

في مؤتمره الصحفي، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن “تنسيق أستانا يظل آلية فعالة لحل الوضع في سوريا، على الرغم من أن التسوية الكاملة ما تزال بعيدة جداً، وما يزال هناك طريق طويل لنقطعه للتوصل إلى تسوية في سوريا”.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أكد سفير إيران لدى النظام السوري، حسين أكبري، أن اجتماعات الجولة 21 من “مسار أستانا” ستناقش ملف تقارب تركيا مع حكومة دمشق، “الذي شهد حالة من الجمود بعد الانتخابات الرئاسية التركية”.

أعمال الاجتماع الـ 21 بصيغة “أستانا” بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي حكومة دمشق والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.