نورث بالس
اعتقلت الفصائل الموالية لأنقرة مسن كردي من أهالي قرية علمدارا بناحية راجو حيث تم اعتقاله من منزله ، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة والظهور في لقاء إعلامي على قناة كردية منذ أكثر من ست سنوات .
حيث تم اقتياده من قبل عناصر الاستخبارات إلى مقرهم في بلدة راجو ، ولايزال قيد الاحتجاز التعسفي حتى الآن.
كما أن المهندس الكردي “رمزي حاج رشيد” من أهالي قرية علمدار أيضاً ما زال قيد الاعتقال التعسفي في سجن معراته المركزي بمدينة عفرين المحتلة.
وكانت الشرطة العسكرية اعتقلت في أوائل ديسمبر 2022، المواطن “رمزي” 44 عاما المعروف باسم “رمضان” على أحد حواجزها الأمنية على طريق عفرين راجو، بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة السابقة “كومين المهندسين”.
في سياق متصل ، يتعرض المواطنون الكرد لتضييق مستمر واعتقالات تعسفية نتيجة استقواء المستوطنين الوافدين لمنطقة عفرين المحتلة بفصائل المدعومة من الاحتلال التركي وابتزازهم للمواطنين الكرد بأسلوب عصاباتي لتحصيل الأموال منهم.
اعتقلت الشرطة المدنية قبل نحو 12 يومًا، الأستاذ الكردي “علي قدو” من أهالي قرية ترندة، بسبب شكوى تقدّم بها أحد المستوطنين المنحدرين من غوطة دمشق ضده، مطالبًا إياه بمبلغ 95 ألف دولار.
يملك المواطن “علي” والبالغ من العمر 47 عاما ، معصرة زيت في قرية ترندة، وخلال موسم الزيتون اشترى من المستوطن زيت بقيمة 30 دولار عن كل صفيحة الواحدة، ودفع المستوطن له مبلغ تسعة آلاف دولار آنذاك عن كامل الزيت الذي اشتراه.
وبعد انتهاء موسم الزيتون ارتفع سعر صفيحة الزيت، فعاد المستوطن يتاجر بالزيت المباع للأستاذ مرة أخرى ويطالبه عن الصفيحة الواحدة 95 دولار بدل 30 دولار التي قبض حقها آنذاك ، وتقدم بشكوى ضده لدى الشرطة المدنية التي انحازت للمستوطن وألغت عملية البيع الأولى وألقت القبض على الأستاذ المواطن “علي قدو”، وهو لايزال قيد الاحتجاز التعسفي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.