NORTH PULSE NETWORK NPN

سمير عزام يكشف لـ”نورث بالس” أسباب وأهداف ما تشهده السويداء من أحداث

نورث بالس

كشف سمير عزام منسق تجمع العلمانيين السوريين _ السويداء في تصريح خاص لشبكة “نورث بالس” أسباب الأحداث والتوترات الأخيرة التي تشهدها محافظة السويداء، والمخططات التي يتم ترسميها من قبل روسيا وإيران على أهالي المحافظة.

سبب مباشر وأخر غير مباشر خلف الأحداث الأخيرة بالسويداء

حيث أوضح عزام أن السبب المباشر لما حدث بالسويداء بالأيام القليلة الماضية إساءة رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء “لشيخ عقل الطائفة الدرزية” الشيخ “حكمت الهجري” والسبب غير المباشر كان قرار السويداء باتخاذها منذ بداية الأزمة والحرب الخيار الثالث ما أغضب طرفي الصراع ” النظام وفصائل الإسلاميين”.

وأكد عزام أن كل من هذين الفريقين أرادا وقوف السويداء في صفه ضد الطرف الآخر بهذه الحرب المدمرة التي خاضوها ولا يزالوا لمصالح داعميهم “الإيرانيين والترك والروس”.

منوهاً أن “فصائل الإسلاميين (إرهابيي النصرة وأمثالها) عبروا عن غضبهم لاتخاذ السويداء الخيار الثالث عبر شنهم العديد من الغزوات على أطراف المحافظة الشمالية والغربية، كما أن إرهابيي داعش هاجموا أطراف المحافظة الشرقية وتمكن مقاتلو الحماية الذاتية للسويداء من صد كافة تلك الغزوات”.

مؤكداً أن من جهة أخرى فإن: “النظام وداعميه الإيرانيين والروس لم يعجبهم اتخاذ السويداء للخيار الثالث وحاولوا ولا يزالوا إخضاعها للزج بأبنائها بحروبهم لخدمة مصالح روسيا وإيران وتركيا وحاولوا مراراً الوصول لهذه الغاية بطرق متنوعة وفشلوا بسبب رفض جماعي لأهل السويداء وقوات الحماية الذاتية وشيوخ عقل الطائفة”.

روسيا وإيران تحاولان إجبار السويداء التخلي عن الخيار الثالث

فيما أشار عزام أن الدور الروسي والإيراني في السويداء :”يهدف لأخذ السويداء من خيارها الثالث لزج أبنائها وقودا بحروبهم التي تخدم مصالحهم القومية، ويتكامل الموقف الروسي والإيراني مع الموقف التركي بمناطق الشمال حيث زجت بمرتزقتها بحروب مع مكونات السوريين وبالأخص الكرد والسريان والآشوريين والأزيديين بمناطق عفرين ورأس العين وتل ابيض لتحقيق مطامعها الطورانيه”.

السويداء لن تقبل أن يتحول أبناءهم إلى مرتزقة

فيما أكد عزام أن السويداء باقية على خيارها ولن يقبل أهلها ومقاتليها أن يكونوا مرتزقة للأجانب ولن ينخرطوا بحروب روسيا وإيران وتركيا مع مكونات السوريين بإدلب ومناطق شرق الفرات.

الأوضاع الاقتصادية مزرية وتأتي ضمن سياسات التجويع

أما عن الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية لأهالي المحافظة قال سمير عزام: “الأوضاع المعيشية بالسويداء بالأخص وبمناطق النظام بشكل عام مزرية وإيصال الناس بتلك المناطق وبالمناطق المحتلة من العدو التركي إلى العوز وإلى حافة الجوع خطه من النظام وروسيا لدفعهم للعمل كمرتزقة للروس والترك في داخل سوريه ضد مكونات السوريين وبالأخص الكرد والزج بهم في ليبيا وبمناطق أخرى بالعالم خدمة لمصالح روسيا وتركيا”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.