NORTH PULSE NETWORK NPN
US President Joe Biden (front) walks with Turkey's President Recep Tayyip Erdogan for their bilateral meeting during the G20 summit in Nusa Dua on the Indonesian resort island of Bali on November 15, 2022. (Photo by SONNY TUMBELAKA / POOL / AFP)

تداعيات تأخير زيارة أردوغان وتأثيرات السياق الدولي على الأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية

نورث بالس

تصدر التحليلات في وكالات الأنباء العالمية مسألة تأجيل الرئيس التركي أردوغان لزيارته المقررة إلى البيت الأبيض في 9 مايو، والتي بات يُنظر إليها كصالح محتمل للسياسة الروسية وفقاً لبعض التقارير، مثل تلك الصادرة عن موقع “المونيتور” الأمريكي.

 

وذكر الموقع أن تعليق الزيارة قد ينعكس سلباً على جهود إصلاح الروابط الثنائية بعد فترة توتر طويلة.

 

وفقاً للتحليلات، فإن القرار المفاجئ لأردوغان قد يكون نتيجةً لما يعتبره تأخراً من قِبَل الإدارة الأمريكية في الإعلان رسميًا عن الموعد. هذا التأخر، بالإضافة إلى تصريحات جون كيربي من مجلس الأمن القومي التي جاءت مواربة حول الزيارة المحددة لأردوغان، تسببت في ضغوط داخلية على الرئيس التركي لإعادة النظر في الزيارة.

 

ناميك تان، السفير التركي السابق وعضو برلماني سابق، رأى في هذا التأجيل فرصة لأردوغان لتعزيز موقفه القومي وصورته كمدافع عن القضية الفلسطينية، بينما قد يُعتبر تحقيقًا لمكاسب سياسية لصالح روسيا.

 

من جهة أخرى، تشير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن ما يمكن أن تقوم به إدارة بايدن هو حماية المدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين.

 

وتقترح الصحيفة إيقاف المساعدات العسكرية للحكومة الإسرائيلية وضمان الحاجيات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، مع التأكيد على حماية الإسرائيليين من الهجمات.

 

يرى المراقبون أن مفتاح السلام الدائم يكمن في دعم الشعوب لا الحكومات، مؤكدين على الحاجة إلى رسالة قوية تحث على الحق في الحياة الكريمة والسلام للجميع.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.