المعارض السوري جمال سليمان يكشف حقيقة أنباء تشكيل مجلس عسكري انتقالي

صرح الفنان السوري جمال سليمان وعضو هيئة عضو منصة القاهرة وهيئة التفاوض عن حقيقة الأنباء المتواردة حول تشكيل المجلس العسكري الانتقالي.

وجاء في تصريح للمعارض السوري جمال سليمان لموقع كلنا شركاء للتعقيب عن التقرير الذي كانت قد نشرته صحيفة الشرق الأوسط عن أنباء تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا وذلك يكون استناداً إلى قرار مجلس الامن السوري 2254 والذي أشار بأنه لم يرى النور ولا توجد أي مؤشرات على أنه قد يبصر النور.

وقال المعارض السوري بأنه انتشرت بعض الانباء عن اللقاء الذي جمع منصتي القاهرة وموسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتقديم مقترح تشكيل مجلس عسكري يحكم سوريا في الفترة الانتقالية، موضحاً بأن هذا الطرح قد قدمه بصفته الشخصية على الرغم من تجميد عضويته في منصة القاهرة وهيئة التفاوض معزياً ذلك لأسباب داخلية تتعلق بالخلافات الأخيرة ضمن المنصة.

وتابع جمال سليمان بأن هذا الطرح جرى تقديمه من قبلي وبـ صفتي الشخصية لتشكيل مجلس عسكري يكون صيغة مغايرة لجسم الحكم الانتقالي الواردة في وثيقة جنيف منوهاً بأنه لا توجد حتى الان أي مؤشرات على أحتمالية تطبيقه والذي بدونه لا يمكن ان يكون هنالك مرحلة انتقالية ولا يمكن أيضاً تنفيذ القرار 2254

كما أشار سليمان أيضاً إلى أن هذا الطرح جرى تقديمه لنائب وزير الخارجية الروسية بوغدانوف قبل اكثر من اربع سنوات بصيغة أولية وجرى إضفاء بعض التعديلات بما يتضمن فعاليته وتماشيه مع مضمون وهدف 2254

وأكد جمال سليمان بعدم تقديمه المقترح مكتوبا للجانب الروسي كما جاء في صحيفة الشرق الأوسط لان ذلك لن يكون صائبا من ناحية ديبلوماسية مالم يبدي الطرف الآخر اهتمامه الجدي به مشيراً بأن هنالك البعض من يرى الآمال في روسيا إلا أنه وعلى ما يبدوا فأن هنالك تيارات أخرى ترى غير ذلك موضحاً بأن الوقت لم يحن بعد والصفقات لم تنضج بعد

تأمل المعارض السوري بأن يكون الطرح الذي قد قام بتقديمه سيكون مقبولاً من غالبية الشعب السوري الذي يدفع غاليا تكاليف الوضع الراهن المستمر في انهياره، و يرى أن المسار السياسي على طول مدته و تعرج مساراته لم يكن أكثر من حرث في الريح لا نتائج له الا المزيد من الآلام و الانقسام و اليأس و الدمار، في ظل فشل العملية السيايبة التفاوضية و في ظل تعنت حكومة دمشق عن الانخراط فيها و في ظل ماتعانيه المعارضة من انقسام و محاولات بعض الدول للاستيلاء على صوتها، اذا كان هناك مجلسا عسكريا واسع التمثيل يضمن سلامة المرحلة الانتقالية و التطبيق الكامل للقرار مجلس الأمن الدولي 2254 و الذي في جوهره ينص على الانتقال السياسي في سوريا فأنا كسوري موافق.