NORTH PULSE NETWORK NPN

أزمة الطاقة تتفاقم….أسماء الأسد تهيمن على سوق المحروقات في حمص وسط غلاء فاحش

نورث بالس

مع تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ذكرت تقارير أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، توسعت في سيطرتها على قطاع الطاقة في محافظة حمص، مما ترتب عليه احتكار السوق المحلي للمحروقات.

 

وفقًا للمعلومات الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتهجت شركة “المصري”، التي تنتمي لأسماء الأسد، سياسة في فرض الأسعار على أسواق المحروقات بالمحافظة، مما فرض ضغوطًا على تجار السوق السوداء وأدى إلى تفاقم الأوضاع بالنسبة لأصحاب المصانع والمركبات الذين يعتمدون على هذا القطاع للتنقل وتشغيل الصناعات.

 

تشهد حمص، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المحروقات، الأمر الذي يزيد الأعباء على المواطنين، الذين تأثروا بالفعل بالقرارات الحكومية الأخيرة المفاجئة وغير المعلنة، التي تقلص فيها إمدادات الوقود لمحطات البنزين، مما زاد الأسعار لأسعار قياسية.

 

يُظهر التقرير أن الطبقة الأكثر تأثرًا برفع الأسعار هم السكان العاديون، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتعامل مع غلاء تكاليف النقل والسلع، في ظل الاستغلال المستمر من قبل أصحاب محطات الوقود الذين يبيعون المازوت المخصص للمركبات المدنية إلى السوق السوداء، في تواطؤ مع سلطات التموين.

 

وتابع التقرير التذكير بأنه في السنوات السابقة، قام تجار ومهربون بتزويد الأسواق المحلية بالبنزين والغاز المنزلي المضغوط من لبنان، لسد النقص الحاصل في ظل تقاعس الحكومة السورية عن تأمين احتياجات السكان من هذه الموارد الحيوية.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.