أصدر مجلس الأديان والمعتقدات لإقليم شمال وشرق سوريا، الخميس، أول بيان له بعد التأسيس كشف فيه عن آلية التوصل لتشكيله، وبنية المجلس والهدف منه.
وشارك في الاجتماع التأسيسي ممثلو كافة الأديان والمعتقدات في شمال وشرق سوريا متمثلةً في “مؤتمر الإسلام الديمقراطي- مجلس الكنائس في الجزيرة والفرات- الكنيسة الإنجيلية الاتحادية- الحوزة الزرادشتية- الديانة الإيزيدية- المعتقد العلوي- الطائفة الإسماعيلية.
ووفق البيان، عرضت اللجنة التحضيرية للمجلس تقرير أعمالها ونشاطاتها التحضيرية لهذا الاجتماع وسلسلة اللقاءات التي عقدتها اللجنة مع كافة الأديان والمعتقدات تمهيداً وإعداداً لضمها إلى المجلس المقرر تأسيسه وفق المادة (107) من العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا.
ولفت إلى أن النقاشات التي دارت في الاجتماع التأسيسي أكدت على ضرورة مشاركة كل دين ومعتقد في المجلس بحسب خصوصيته الدينية والاعتقادية، والتكافل الاجتماعي فيما بين الأديان لما فيه خير المجتمع، بالإضافة لنبذ العنصرية والطائفية والتعصب القومي والديني والمذهبي وإرساء ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين مكونات المنطقة.
أشار البيان في خضمه إلى تأسيس المجلس بعد انتخاب أعضائه من قبل المشاركين في الاجتماع، حيث ضم المجلس تسعة أعضاء يمثلون الديانات الإسلامية والمسيحية والزرادشتية والإيزيدية والمعتقد العلوي والطائفة الإسماعيلية بالإضافة إلى ممثلة عن المرأة، وانتخاب السيد محمود يوسف مستشاراً للمجلس.
واختتم البيان باختيار شعار للمجلس مؤلف من الرموز المقدسة للأديان والمعتقدات في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.