NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل المدعومة من تركيا يقطعون 400 شجرة أخرى في عفرين

نورث بالس
قام مسلحون موالون للدولة التركيا بقطع أكثر من 400 شجرة زيتون في ناحية بلبل بريف عفرين، ويأتي ذلك في إطار الانتهاكات التي تقوم بها هذه الفصائل بحق أملاك المهجرين من عفرين.
في مشهد يومي بات يتكرر منذُ أن سيطرت الفصائل الموالية لتركيا على مدينة عفرين والنواحي التابعة لها بدعم وغطاء من القوات التركية في آذار/مارس من عام 2018، تحت مسمى عملية “غصن الزيتون”، تواصل الفصائل الموالية لتركيا والمتمثلة بفصائل “الجيش الوطني” سطوتها الأمنية على الأهالي من قيامها بحملات اعتقال لمواطنين بتهم مختلفة، فضلًا عن مواصلتها بسرقة ممتلكاتهم وأرزاقهم، منهم المهجرين بفعل العملية العسكرية، ومنهم ممن فضلوا البقاء ضمن أرضهم عن الخروج، وفي خضم ما سبق، أفادت مصادر المرصد السوري، بقيام مسلحين من فصيل “صقور الشام” الموالي لتركيا، بقطع أكثر من 400 شجرة زيتون، من أحد البساتين الزراعية في قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين شمال غرب حلب، والعائدة ملكيته لمواطن من أبناء المنطقة، مُهجر بفعل العملية العسكرية.
وفي سياق ذلك، أفادت مصادر أهلية للمرصد السوري، من داخل مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بأن المجالس المحلية الموالية لتركيا، أصدرت قراراً علني، يفضي بإيقاف جميع الوكالات الصادرة عن دوائر الحكومة السورية للأهالي المهجرين من عفرين ،
وبهذا القرار الغير معلن، لن يستطيع أحد أقرباء المهجرين قسراً من عفرين من إدارة أملاك أقاربهم، وستصبح جميع الممتلكات العائدة للمهجرين تحت إدارة المجالس المدنية التابعة لتركيا، فضلاً عن الممتلكات من محال تجارية ومنازل وأراضي التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا وتديرها بشكل كامل، والعائدة في غالبها لأهالي عفرين المهجرين منه

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.