بعد مرور أكثر من أربعين يومًا على سقوط النظام السابق في سوريا وتشكيل حكومة تصريف أعمال مؤقتة، لا تزال الدوائر والمؤسسات الخدمية في مدينة حلب متوقفة عن العمل، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بإعادة تفعيل عمل المؤسسات الحكومية والخدمية الحيوية، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يزيد من الأعباء المعيشية ويؤثر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المدينة. وفق ما أوردت وكالة “نورث برس”.
وكانت المؤسسات الحكومية في حلب قد توقفت عن العمل منذ 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقب انسحاب الإدارة المحلية والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وتسلم الإدارة الجديدة زمام السلطة في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.