عثر على جثتين اثنتين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي الغربي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، جرى إعدامهم في مجزرة مروعة ارتكبها مسلحون مجهولون، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10 مواطنين جرى إعدامهم ، وسط تعتيم إعلامي.
ووفقاً للمرصد فإن المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وقال المرصد السوري أن الصمت الإعلامي وعدم تسليط الضوء على الانتهاكات، وتحريف الحقائق لن يخدم السلم الأهلي والتعايش المشترك في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.