أثارت صور متداولة لفعاليات ترويجية نُظّمت أمام سجن صيدنايا، المعروف بتاريخه المروع في انتهاكات حقوق الإنسان، موجة استياء واسعة بين السوريين.
وأظهرت الصور بسطات دعائية لمنتجات مثل القهوة والبسكويت، إلى جانب فقرات “عراضة شامية” عند مدخل السجن، الأمر الذي اعتبره ناشطون استفزازًا لمشاعر ذوي المعتقلين وضحايا الجرائم التي ارتُكبت داخله.
ووصف معلقون المشهد بأنه “محاولة فجة لتطبيع الماضي الأليم”، فيما اعتبر آخرون أن تنظيم مثل هذه الفعاليات في موقع له رمزية مأساوية هو إهانة لضحايا الانتهاكات. وحتى الآن، لم تصدر أي توضيحات رسمية بشأن الجهة المنظمة أو دوافع إقامة الحدث في هذا الموقع تحديدًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.