دخلت المقاومة الشعبية المستمرة على سد تشرين منذ 8 كانون الثاني، يومها الثاني والأربعين، إذ يتناوب الأهالي على شكل مجموعات، كل مجموعة ليومين، ويستلم هذه الفعالية التي تشارك فيها كل مكونات المجتمع والقوميات اليوم مجموعة القامشلي وتربه سبيه وعامودا وتل حميس.
وتوجهت القافلة التي تضم أهالي المدن الأربعة إلى سد تشرين في الساعات الأولى من صباح اليوم، برفقة أمهات وفنانين ومثقفين أيضاً.
وضمن القافلة التي يسودها جو من الحماسة تمشي “هدية درويش” البالغة من العمر 70 عاماً مستندة على عكازتها، إلى سد تشرين مع قافلة المقاومة المدنيين بحماسة شابة نشيطة.
هدية درويش أم من حي الهلالية في مدينة القامشلي تبلغ من العمر سبعون عاماً،، وتعكس كلماتها وملامحها حماستها وشغفها.
ورغم أنّها تعاني من بعض المشكلات الصحية، لكنها تقول إنّها تشارك في هذا العمر أيضاً في مهمة الحماية في حيها.
وعندما بدأت فعالية سد تشرين، أرادت أيضاً الانضمام، لكنّها لم تتمكّن من الالتحاق بالقافلة الأولى لأسباب صحية. اما الان فإنّ صحتها تحسنت ، لذا لم تستطع أن تنأى بنفسها عن المشاركة، فانضمت إلى هذه القافلة.
وتعبّر الأم هدية عن إيمانها بالمقاومة قائلةً: “السد سدنا، والعدو يطمع به اليوم، فليراه في أحلامه؛ لأنه سيكون لنا ما دمنا أحياء، وسننتصر”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.