بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لرحيله، استذكر عدد من الفنانين والمثقفين والكتّاب في مدينة القامشلي اليوم ، الفنان الكردي الراحل محمد شيخو على ضريحه في مقبرة الهلالية
وخلال مراسم الاستذكار، ألقى عدة كلمات أشارت إلى ما تركه الفنان محمد شيخو برحيله من إرثٍ فنيٍ غني، وأنّ الفنان قدّم إنتاجاً فنياً غنياً رغم سنوات حياته القصيرة، وكانت كلمات أغنياته كلها منتقاة، فقد غنّى لشعبه وقضيته، وأنّه دخل إلى قلب كل كردي بصوته وإحساسه
الجدير ذكره أنه الفنان الكردي محمد شيخو توفي في التاسع من آذار عام 1989، ورحيله الرحيل ليس مجرد تاريخ يُذكر، بل هو محطةٌ يعيد فيها الكرد استذكار إرثٍ فنيٍّ عظيم، وحنجرة لم تخضع يوماً لقمع الطغاة. إذ لم يكن محمد شيخو مجرد موسيقي أو مغنٍّ عابر في تاريخ الفن الكردي، بل كان ثائراً بفنه، متسلحاً بأوتار البزق وكلمات الأغاني التي حملت هموم شعبه ومعاناته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.