ندد سفير سوريا لدى موسكو، بشار الجعفري، بما وصفه بـ”الاستيلاء غير القانوني” على منزله وأملاكه العقارية الخاصة في دمشق من قبل جهات أمنية تابعة لما أسماه بـ”الحكومة السورية الانتقالية”، معتبراً ما جرى “انتقاماً سياسياً سافراً” و”انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطن السوري”.
وأكد الجعفري في بيانه أنه لا يزال يشغل منصبه رسمياً كسفير للجمهورية العربية السورية في موسكو، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه مهامه الدبلوماسية، يتم وضع اليد على ممتلكاته في الداخل دون أي مسوّغ قانوني.
وأضاف الجعفري أن ما جرى بحقه يأتي في سياق أوسع من عمليات المصادرة التي طالت ممتلكات أهالي الساحل السوري، والتي جرت بحسب تعبيره تحت ذرائع مختلفة وتحت مسمى “غنائم حرب”، معتبراً أن هذه الممارسات تعكس توجهاً خطيراً في التعامل مع الملكية الخاصة في البلاد.
واختتم الجعفري بيانه بالدعوة إلى احترام الدستور السوري وضمان الحقوق القانونية لجميع المواطنين، محذراً من تداعيات استمرار هذه السياسات على وحدة البلاد واستقرارها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.