NORTH PULSE NETWORK NPN

مرتـ.ـزقة أنـ.ـقرة يعـ.ـرقلون اتفـ.ـاق عـ.ـودة المهـ.ـجرين بيـ.ـن دمـ.ـشق و”قـ.ـسد” في عفـ.ـرين

تواجه الاتفاقات الأخيرة بين الإدارة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن إعادة المهجّرين وفتح الطرقات وتأمين العودة الآمنة إلى مدينة عفرين، عراقيل متعمدة من قبل فصائل مدعومة من تركيا، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وبحسب المعلومات، كثّفت الاستخبارات التركية من تحركاتها عبر مجموعات مسلّحة موالية لها، تهدف إلى إفشال التقارب بين دمشق و”قسد” من خلال بث الفتن وارتكاب أعمال تخريبية داخل المدينة المحتلة. وتشير التقارير إلى استمرار هذه الفصائل في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، من فرض إتاوات واعتقالات تعسفية، لا سيما بحق العائدين من مدينة حلب.

في السياق الإعلامي، تعمل منصات إعلامية تابعة لهذه الجماعات على نشر أخبار مضلّلة تتنافى مع الواقع الميداني، حيث ما تزال العودة إلى عفرين محفوفة بالمخاطر، ويفتقر السكان للأمان والاستقرار.

أما على صعيد الاتفاق بين رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع والقائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، فما تزال عدة بنود أساسية غير منفّذة، منها إزالة الحواجز، تسليم الأملاك المصادرة، وخروج الفصائل المسلحة غير السورية من المدينة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.