رحب غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذه الخطوة تتماشى مع مطالبه المستمرة بضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
وأوضح بيدرسن أن الغالبية العظمى من السوريين، سواء في الداخل أو في دول اللجوء والشتات، يطالبون بتوسيع نطاق تخفيف العقوبات وتسريع تنفيذها، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والتعليم.
وأشار إلى أن رفع العقوبات يشكل عنصراً محورياً في دعم عملية التعافي الاقتصادي، وتمكين السوريين من المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.