وثق المرصد السوري لحقوق الانسان مقُتل 11 شخصاً بينهم طفلة، في مناطق متفرقة من سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسط استمرار حالة الانفلات الأمني
ففي مدينة حمص، عُثر على خمس جثث عند مفرق الرابية، بعضها يحمل آثار تعذيب، وتبيّن أن الضحايا من أبناء ريف حمص الغربي، وقد تعرضوا لهجوم من قبل مجموعات مسلحة أثناء عملهم في الأراضي الزراعية.
كما شهدت مدينة تلكلخ في ريف حمص حادثة أخرى، حيث قُتل رجل أمام منزله جراء إطلاق نار مباشر من قبل مجهول يستقل دراجة نارية.
أما في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، فقد عثر الأهالي على جثة أحد مرتزقة “العمشات” المنحدر من دير الزور، وقد بدت عليها آثار طلقات نارية، في ظروف ما تزال غامضة.
وفي مدينة درعا، قُتل شاب من أبناء مدينة حمص، كان يقيم في مدينة طفس بريف المدينة منذ سنوات، إثر إصابته بطلق ناري مجهول المصدر.
وفي مدينة حماة، قُتل شخص في حي جنوب الملعب بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وفي ريف حلب، قتل شخص جراء إصابته بعيار ناري طائش خلال حفل زفاف.
وفي مدينة شهبا شمال السويداء، توفيت طفلة متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس، خرج بالخطأ من سلاح كان بحوزة طفل آخر أثناء عبثه به في حي العشائر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.