أكد صالح مسلم، عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، أن الدستور السوري الحالي، الذي وصفه بـ”دستور الخليفة”، لا يصلح لجمهورية ديمقراطية، داعيا إلى إصلاحات جذرية تشمل الدستور والحكومة المؤقتة.
وفي سياق حديثه عن اللقاءات السياسية الأخيرة، اعتبر مسلم أن اجتماع الرياض يشكل فرصة جدية للحل السياسي، مشيرا إلى أن مطالب الكرد والدروز والعلويين تلتقي حول ضرورة ترسيخ تجربة الإدارة الذاتية واللامركزية.
وأشار إلى استعداد وفود الإدارة الذاتية والقوى الكردية للتفاوض مع الحكومة المؤقتة، محمّلًا تركيا مسؤولية تعطيل انطلاق المفاوضات عبر ضغوطها على الجهات المعارضة.
وحول الملفات العالقة، شدد على ضرورة معالجة قضايا حساسة مثل دمج “قسد” في وزارة الدفاع، وملف النفط، والمخيمات، ومكافحة داعش، عبر لجان تفاوض وتوافق دستوري، بعيدًا عن الحملات الإعلامية.
وفي ختام تصريحه، تساءل مسلم عما إذا كانت “الدولة السورية” تعني “هيئة تحرير الشام” بدستورها ووزاراتها، مؤكدًا انفتاح الإدارة الذاتية على أي حوار يرتكز إلى رؤية ديمقراطية شاملة، ترفض الإقصاء والتهميش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.