أثار اعتقال عدد من الضباط السابقين في عهد النظام السوري من أبناء الساحل، يوم الأربعاء، موجة استياء واسعة، خاصة أنهم كانوا قد خضعوا لتسويات يُفترض أن تحميهم من الملاحقة القانونية.
ومن بين المعتقلين العميد الطيار راجح خضر ونوس، قائد السرب 767 السابق ف مطار المزة العسكري، الذي أوقف في ريف حمص بتهم تتعلق بطلعات جوية خلال الحرب. كما اعتُقل الضابط مروان ياسين أحمد، المعروف بلقب “الخال”، في اللاذقية، بتهمة المشاركة في هجمات ضد الأمن الداخلي، دون تقديم أدلة واضحة.
ويشير ناشطون من أبناء الساحل إلى أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تستهدف أبناء المنطقة، حتى من الذين خدموا في صفوف النظام السابق، في محاولة لفرض مزيد من الهيمنة الأمنية تحت غطاء “المحاسبة”، بينما تُغيب العدالة الانتقائية المسؤولة الحقيقية عن الجرائم الكبرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.