أثار ظهور وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد ياسين صالح عبر مقطع فيديو، موجة من الغضب والاستياء الشعبي، خصوصاً بعد تصريحاته ومواقفه التي اعتُبرت طائفية ومسيئة تجاه أحد المكونات السورية الرئيسة.
وبحسب مقطع فيديو الوزير، صنف الأخير نساء المكون العلوي إلى فئتين: “خدم” أو “مجرمين”، ما أشعل غضباً واسعاً على منصات التواصل الافتراضي.
فكتبت إحدى الناشطات: “بحسب وزير ثقافتنا المحترم، إخوتنا من الطائفة العلوية إما خدم أو مجرمون، ولا خيار آخر أمامهم”.
واعتبر آخر بأن “المرأة العلوية هي الطبيبة والمعلمة والمهندسة يا معالي وزير الثقافة وليست خادمة في البيوت وليست مستفيدة من النظام لتكون ناجحة”.
وقال آخر: “قليل عليك تكون وزير ثقافة، أنت لازم تكون وزير التريندات خمسين سنة قادمة”.
وأشار آخر “تسريب معيب ومهين ومخجل لوزير الثقافة السوري. ببساطة الرجل قال إذا أمك ما كانت خدامة عند عائلة سنية فأنت مجرم. يعني حسب تصنيفه: يا بتشتغل خدامة “شريفة”، يا بتكون مجرم وتستحق القتل”.
واعتبر هذا التصريح بأنه دعوة صريحة للقتل لتكريس طبقية طائفية مهينة.
تصريحات الوزير لم تكن الأولى ا، فقد بق أن أثار الجدل عندما ظهر في فيديو يسأل أطفال سوريا عن الشاعر أبو العلاء المعري بأسلوب اعتبره البعض “تهكمي” بالنظر إلى ملامح الفقر التي تبدو ظاهرة على الطفل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.