في تصريحات لوسائل إعلام محلية بين مسؤول في بلدية القامشلي ، إن انقطاع الكهرباء بسبب انخفاض مستويات مياه سد تشرين أدلى إلى خروج عنفات التوليد عن الخدمة وبالمحصلة تم تقنين الكهرباء على القطاعات الحيوية ومنها محطات ضخ المياه”.
وذكر أن الكهرباء العامة تصل إلى المحطات “الهليلك والعويجة وجقجق” بمعدل 12 ساعة يومياً، مضيفاً: “نضطر إلى تشغيل الآبار خلال 12 ساعة الأخرى عبر المولدات”.
كما أشار المسؤول إلى “تهالك شبكة المياه وانخفاض مستويات المياه الجوفية نتيجة التغير المناخي وموجات الحر الشديدة”.
واضاف أن انخفاض مستوى سد سفان الذي يعد المورد الثاني لمياه الشرب بنسبة 40% لمدينة القامشلي نتيجة الجفاف خلال الشتاء وموجات الحر الشديد في الصيف الحالي انخفضت مستوى المياه في السد الى مستويات غير مسبوقة أدى إلى انخفاض التغذية المائية بنسبة تصل إلى 60%”.
وأشار المسؤول إلى عدة مشاريع قدد تخفف من الأزمة، منها: “حفر 20 بئراً بحرياً، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة قبل نهاية شهر آب/أغسطس، إضافة إلى تقسيم المدينة إلى قطاعين شرقي والغربي، وشكلنا فريقاً لتنظيم فتح وإغلاق الصمامات بشكل عادل”.
وبين: “تم تعزيز ضخ المياه ليلاً بواسطة المولدات في المناطق الحرجة كالحي الغربي، وحي الهلالية وحي قدوربك والسياحي”.
وفي ختام تصريحه كما دعا المسؤول سكان مدينة القامشلي إلى ترشيد استعمال المياه والامتناع عن غسل السيارات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.