ضمن إطار سلسلة الاجتماعات التي تنظمها هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، بمختلف مدن وبلدات مقاطعة الجزيرة، لمناقشة التحديات والارتقاء بمستوى الأمن والخدمات، عُقد اليوم اجتماع في مدينة تل حميس.
و حضرالاجتماع الرئيس المشترك لهيئة الداخلية، والرئاسة المشتركة لمجلس مدينة تل حميس، بالإضافة إلى أعضاء قوى الأمن الداخلي وإدارة المرور، إلى جانب رؤساء الكومينات وعدد من الأهالي.
الرئيس المشترك لهيئة الداخلية، شيروان محمد، أكد خلال كلمة له “أهمية التعامل الإيجابي مع كل نقد يقدمه الأهالي حول أداء قوى الأمن الداخلي”، وأشار إلى أن هذه الملاحظات تشكل نقطة انطلاق مهمة لتطوير الأداء الأمني والارتقاء به.
وأوضح أن التنسيق والتعاون بين الأهالي وقوى الأمن يشكلان الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما بيّن أن الاجتماع انطلق من مبدأ الاستماع بانفتاح وشفافية إلى آراء وملاحظات المواطنين، إيماناً من الهيئة بأن النقد البنّاء والاستماع لهم هما عنصران أساسيان لتعزيز الأمان وبناء الثقة المتبادلة.
وفي ختام كلمته، شدد على أهمية تكامل الأدوار بين الأهالي والكومينات والمؤسسات الأمنية، وعدّ هذه اللقاءات خطوة حيوية نحو تعزيز العلاقة بين المجتمع ومؤسساته الأمنية.
بعد ذلك، فُتح باب النقاش للاستماع إلى الانتقادات والملاحظات المتعلقة بأداء قوى الأمن الداخلي، حيث عبّر المواطنون عن التحديات والعوائق التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
من جانبها، أكدت هيئة الداخلية أنها جاءت للاستماع وتقديم النقد الذاتي، وأخذ ملاحظات الأهالي على محمل الجد بهدف تحسين الواقع الأمني والخدمي.
وأكدت الهيئة أن هذه الاجتماعات ستستمر في مختلف مناطق مقاطعة الجزيرة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التواصل المباشر مع المواطنين وتعزيز مشاركتهم في صياغة ملامح الأمن والاستقرار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.