في خطوة تهدف إلى جعل الحسكة نموذجاً يُحتذى به في النظافة والتنظيم و ضمن جهودها المستمرة لتحسين الواقع الخدمي وترسيخ ثقافة النظافة والمسؤولية المشتركة، أطلق مجلس مدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع بلدية الشعب وبمشاركة جميع المؤسسات الخدمية والمدنية في المدينة، حملة نظافة دورية وشاملة، تستهدف مختلف أحياء المدينة،
وانطلقت الحملة في الثاني عشر من نيسان الماضي، من الحي العسكري في وسط المدينة، حاملةً شعار: “لنجعل شوارعنا نظيفة ومدينتنا مثالاً يُحتذى به”، وتتمحور أهدافها حول ترسيخ مفهوم النظافة كمسؤولية جماعية، وتعزيز الانتماء والمشاركة المجتمعية في تحسين البيئة الحضرية.
ويشارك في الحملة أكثر من 70 عضواً من الكوادر الخدمية والمدنية، موزعين على فرق ميدانية تعمل في تنظيف الشوارع وازالة النفايات في يوم محدد من كل أسبوع.
ومنذ انطلاقتها، تواصل الحملة نشاطها بإشراف مجلس المدينة وبلدية الشعب ومديرية البيئة، حيث شملت حتى اليوم عدداً من الأحياء الرئيسية، منها: الحي العسكري، الكلاسة، خشمان، الصالحية، العزيزية، غويران، النشوة، المشيرفة، الناصرة، العمران”، على أن تتواصل لتشمل باقي أحياء وكومينات المدينة في الأسابيع القادمة.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى رفع الوعي البيئي، وتحفيز الأهالي على التعاون في الحفاظ على نظافة مدينتهم، مشددين على أن مسؤولية النظافة لا تقع على عاتق المؤسسات فقط، بل هي مسؤولية جماعية لكل من يعيش في المدينة
وتأمل الجهات المنظمة أن تسهم الحملة في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات، وتحسين جودة الحياة، من خلال توفير بيئة نظيفة وآمنة للسكان، وتعزيز احترام الممتلكات والمرافق العامة بوصفها جزءاً من هوية المدينة وكرامتها الجماعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.