أقدمت عناصر الأمن العام التابعة لسلطة دمشق، على اعتقال الشاب الكردي محمد إبراهيم بن رشيد، البالغ من العمر 36 عاماً، أثناء مروره عبر أحد الحواجز الأمنية في حي تشرين بالعاصمة دمشق، وذلك دون توجيه أي تهمة رسمية أو توضيح أسباب الاعتقال حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وينحدر محمد من قرية “باصله” التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين، وكان قد اضطر للنزوح إلى دمشق عقب سيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على قريته، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، ما أدى إلى تهجير سكانها قسراً.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تم استيقافه عند الحاجز وسؤاله مباشرة: “هل أنت كردي؟”، وحين أجاب: “نعم، أنا كردي من عفرين”، جرى توقيفه واقتياده إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن مكان احتجازه أو حالته، الأمر الذي أثار مخاوف عائلته على سلامته.
وتطالب أسرة المعتقل الجهات المعنية بالكشف الفوري عن مصيره، وضمان حقوقه القانونية والإنسانية وفق القوانين السورية والمعايير الدولية ذات الصلة، معبرة عن قلقها البالغ إزاء استمرار تغييب أبنائها دون مسوغ قانوني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.