فارق الطفل حميد صوفي عزيز، البالغ من العمر عاما ونصف، الحياة بعد تعرّضه للدغة عقرب في مخيم واشو كاني بريف الحسكة. ورغم نقله على وجه السرعة إلى مشافي المدينة، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعا وفشلت الجهود الطبية في إنقاذه.
تأتي هذه الحادثة لتكشف حجم المخاطر التي تحيط بالأطفال والمهجّرين في المخيمات، حيث تفتقر معظمها إلى الحدّ الأدنى من مقوّمات السلامة والرعاية الصحية، وسط بيئة قاسية ومليئة بالتهديدات اليومية.
وتُطرح تساؤلات جدّية حول تقصير المنظمات الإنسانية في الاستجابة لحاجات هذه المخيمات، التي تستمر في استقبال المزيد من النازحين دون توفير الحماية والخدمات الأساسية، ما يعرّض حياة الآلاف، وخصوصًا الأطفال، لمآسٍ مشابهة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.