تعرّض فتى من منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي لسلسلة من الانتهاكات عقب اعتقاله من قبل قوات أمن الحدود السورية في منطقة حارم، حيث قضى عدة أيام تعرض خلالها للإهانات والتهديدات.
وعند إطلاق سراحه، وصل الفتى إلى مدينة سرمدا حافي القدمين وعاري الصدر، في مشهد يعكس قسوة المعاملة التي تعرض لها.
وجاء اعتقاله بعد تسليمه إلى قوات أمن الحدود السورية، عقب توقيفه على الحدود التركية أثناء محاولته عبور الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، حيث عومل بقسوة وأُجبر على الوقوف لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة.
وطالبت العائلة الجهات المختصة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة ما حدث انتهاكاً للحقوق الإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.