اللامركزية الإدارية تقتصر على صلاحيات محدودة في الإدارة المحلية، مثل الصلاحيات الإدارية والخدمية على البلديات ومجالس محلية أو محافظات، لكن ضمن إطار الدولة الموحدة فيما تبقى القرارات المهمة والقوانين بيد الحكومة المركزية، والمجالس المحلية تنفذ السياسات فقط وهو أشبه بنظام المحافظات في مصر أو المديريات في الأردن.
بينما اللامركزية السياسية تضمن صلاحيات أوسع في تقرير المصير وإدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية حث تمنح اللامركزية السياسية الأقاليم أو الوحدات المحلية صلاحيات تشريعية وتنفيذية كاملة في شؤونها الداخلية بحيث يكون لكل إقليم أو ولاية برلمان محلي وحكومة خاصة، إضافة إلى دستور محلي أحيانًا وتكون العلاقة بين المركز والأقاليم تشبه الاتحاد الفيدرالي، مثل ألمانيا أو الولايات المتحدة
فيما يحتفظ المركز غالبًا بالسياسة الخارجية والدفاع والعملة.
حكومة دمشق تطرح مقترح اللامركزية الإدارية مثال نظلم بشار الأسد انما بقالب اخر حيث ان بشار كان يزعم الإدارة المحلية فيما يطرح الشرع اللامركزية الإدارية
وبحسب الخبراء والمراقبين أن الفرق واضح للعيان بين اللامركزية السياسية واللامركزية الإدارية هو في مستوى الصلاحيات وطبيعة السلطة التي تُمنح للمناطق أو الوحدات المحلية:
اللامركزية السياسية = حكم ذاتي واسع بصلاحيات تشريعية.
اللامركزية الإدارية = إدارة محلية لخدمات وشؤون يومية تحت سلطة الدولة المركزية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.